تقع الغدة الدرقية Thyroid Gland في مقدمة العنق ، وتحيط بالقصبة الهوائية (الرّغامي)
وتقوم هرمونات الغدة الدرقية بتنظيم سرعة الإستقلاب في العديد من الأنسجة.
إن زيادة أو تقليل إنتاج الغدة الدرقية لهرمونين يعرفان بإسم T3 و T4 يمكن أن يسبب بعض الأمراض.
تطلق الغدة الدرقية هرموناتها في مجرى الدم إستجابة لهرمون منظم تطلقه الغدة النخامية Pituitary Gland يسمى الهرمون المنبه للدرق أو الدرقية TSH.
إن إضطرابات الغدة الدرقية شائعة وهي غالبآ ما تتطور بالتدريج ، وقد تمضي شهور وحتى سنوات قبل إكتشاف الحالة.
((أنظر الصورتين أدناه))
تشخيص وإختبارات امراض الغدة الدرقية:
أولآ- إختبارات الدم:
تفرز الغدة الدرقية هرمونين يسميان الثيروكسين T4 وهي إختصار لـ Thyroxine وهرمون ثلاثي يودوثيرونين T3 وهي إختصار لـ Triiodothhyronine كإستجابة لتأثير هرمون تفرزه الغدة النخامية ويسمى الهرمون المحفز للدرقية.
والهرمون الدرقي الذي يسري في مجرى الدم بعد ذلك يثبط إنطلاق المزيد من الهرمون المحفز للدرقية من الغدة النخامية، مانعآ بذلك مستويات T3 و T4 من الإرتفاع الشديد، وبنفس الالية، فعندما ينخفض مستوى الهرمون الدرقي ، فإن مستوى الهرمون المحفز للدرقية يرتفع فيحفز إنتاج المزيد من T3 و T4.
إذا ما كانت إحدى حالات الغدة الدرقية تجعل الغدة تصنع كميات كبيرة من T3 و T4 فإن مستويات الهرمون المحفز للدرقية ينخفض بالتبعية ، وبالمثل فإذا اصيبت الغدة الدرقية بحالة ما تجعلها تصنع كميات غير كافية من T3 وT4 فإن مستوى الهرمون المحفز للدرقية يرتفع بالتبعية.
قياس كمية الهرمون المحفز للدرقية في الدم يكون في الغالب هو الخطوة الأولى في تقييم حالة مشتبه فيها من المرض الدرقي.
إن وجود مستويات غير طبيعية من الهرمون المحفز للدرقية قد يحفز طبيبك على قياس مستويات T3 وT4 لديك.
مجموعة أمراض المناعة الذاتية تعد أحد الأسباب الرئيسية للإضطرابات الدرقية ، إذ يهاجم جهاز المناعة الغدة الدرقية في حالة تسمى مرض هاشيموتو أو الإلتهاب الدرقي لهاشيموتو مما يجعل الغدة في النهاية تصبح قاصرة النشاط.
في مرض جريفز يحدث العكس ، إذ تحفز أنواع مختلفة من الأجسام المضادة الذاتية الغدة الدرقية على إنتاج T3 و T4 ، مما يسبب حالة فرط نشاط الغدة الدرقية ، وحتى يمكن التقصي عن هذه الحالات ، فقد يقوم الطبيب بقياس مستوى الأجسام المضادة المؤثرة على الغدة الدرقية في دمك.
ثانيآ - الفحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية إذا كانت غير طبيعية في حجمها أو شكلها.
فالموجات فوق الصوتية يمكن أن تعطي صورة للعقيدات الدرقية، ويمكنها أن تحدد ما إذا كانت إحدى العقيدات الدرقية صلبة أو ممتلئة جزئيآ بسائل (أي متكيسة) ، كما يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في توجيه الإبرة المستخدمة في الحصول على عينة من نسيج الغدة الدرقية.
((انظر الصورة ادناه))
ثالثآ - أخذ عينة درقية بالشفط بإبرة دقيقة:
تجرى عملية أخذ عينة نسيجية من الغدة الدرقية عن طريق الشفط (أي السحب) بإبرة دقيقة للحصول على خلايا درقية من إحدى العقيدات الدرقية ، ويتم فحص الخلايا في المعمل(عادة بغرض الكشف عن وجود السرطان).
تبدأ هذه العملية بإدخال إبرة دقيقة جدآ دال عقيدة درقية ويتم سحب الخلايا لتحليلها معمليآ ، وهذا الإجراء سريع وغير مؤلم تقريبآ (وهو يشبه أخذ عينة من الدم ) ولكنه يمكن أن يسبب بعض الزرقة في الجلد أو الألم الطفيف عند موضع أخذ العينة.
((أنظر الصورة أدناه))
رابعآ - معدل إمتصاص اليود المشع:
تقوم الغدة الدرقية بإمتصاص اليود، الذي يستخدم في صنع الهرمون الدرقي ،
جزيء اليود المشع يتم إمتصاصه بنفس الكيفية ، وفي غضون 24 ساعة من تناول اليود المشع على شكل أقراص أو شراب يتم إمتصاص كمية ضئيلة جدآ منه ، ويمكن بذلك قياس درجة الإشعاع.
تطبيقآ لهذا الإختبار عليك بالرقاد بينما يوضع عداد لقياس درجة الإشباع على رقبتك.
معدل إمتصاص اليود المشع هو كمية اليود التي يتم قياسها في غدتك الدرقية.
إذا كانت غدتك الدرقية مفرطة النشاط بسبب مرض جريفز ، فسوف يزداد إمتصاص اليود الشمع، أما إذا كان فرط نشاطها راجعآ إلى الإلتهاب الدرقي فإن إمتصاص اليود المشع حيئذ شديد الإنخفاض.
إن نوع اليود المشع الذي تتناوله في هذا الإختبار التشخيصي ليس مدمرآ للغدة الدرقية، وهذا يعكس النوع المستخدم في علاج غدة درقية مفرطة النشاط.
- تصوير أو مسح الغدة الدرقية:
الصورة المسحية للغدة الدرقية هي صورة للغدة الدرقية تلتقط بعد الحقن الوريدي لليود المشع أو لمادة مشعة أخرى تسمى التكنيتيوم.
وهذه الصورة أو هذا التصوير المسحي يمكنها تحديد أي المناطق في غدتك الدرقية تنتج الهرمون الدرقي الزائد (غالبآ ما تكون العقيدات الدرقية).
وتقوم هرمونات الغدة الدرقية بتنظيم سرعة الإستقلاب في العديد من الأنسجة.
إن زيادة أو تقليل إنتاج الغدة الدرقية لهرمونين يعرفان بإسم T3 و T4 يمكن أن يسبب بعض الأمراض.
تطلق الغدة الدرقية هرموناتها في مجرى الدم إستجابة لهرمون منظم تطلقه الغدة النخامية Pituitary Gland يسمى الهرمون المنبه للدرق أو الدرقية TSH.
إن إضطرابات الغدة الدرقية شائعة وهي غالبآ ما تتطور بالتدريج ، وقد تمضي شهور وحتى سنوات قبل إكتشاف الحالة.
((أنظر الصورتين أدناه))
تشخيص وإختبارات امراض الغدة الدرقية:
أولآ- إختبارات الدم:
تفرز الغدة الدرقية هرمونين يسميان الثيروكسين T4 وهي إختصار لـ Thyroxine وهرمون ثلاثي يودوثيرونين T3 وهي إختصار لـ Triiodothhyronine كإستجابة لتأثير هرمون تفرزه الغدة النخامية ويسمى الهرمون المحفز للدرقية.
والهرمون الدرقي الذي يسري في مجرى الدم بعد ذلك يثبط إنطلاق المزيد من الهرمون المحفز للدرقية من الغدة النخامية، مانعآ بذلك مستويات T3 و T4 من الإرتفاع الشديد، وبنفس الالية، فعندما ينخفض مستوى الهرمون الدرقي ، فإن مستوى الهرمون المحفز للدرقية يرتفع فيحفز إنتاج المزيد من T3 و T4.
إذا ما كانت إحدى حالات الغدة الدرقية تجعل الغدة تصنع كميات كبيرة من T3 و T4 فإن مستويات الهرمون المحفز للدرقية ينخفض بالتبعية ، وبالمثل فإذا اصيبت الغدة الدرقية بحالة ما تجعلها تصنع كميات غير كافية من T3 وT4 فإن مستوى الهرمون المحفز للدرقية يرتفع بالتبعية.
قياس كمية الهرمون المحفز للدرقية في الدم يكون في الغالب هو الخطوة الأولى في تقييم حالة مشتبه فيها من المرض الدرقي.
إن وجود مستويات غير طبيعية من الهرمون المحفز للدرقية قد يحفز طبيبك على قياس مستويات T3 وT4 لديك.
مجموعة أمراض المناعة الذاتية تعد أحد الأسباب الرئيسية للإضطرابات الدرقية ، إذ يهاجم جهاز المناعة الغدة الدرقية في حالة تسمى مرض هاشيموتو أو الإلتهاب الدرقي لهاشيموتو مما يجعل الغدة في النهاية تصبح قاصرة النشاط.
في مرض جريفز يحدث العكس ، إذ تحفز أنواع مختلفة من الأجسام المضادة الذاتية الغدة الدرقية على إنتاج T3 و T4 ، مما يسبب حالة فرط نشاط الغدة الدرقية ، وحتى يمكن التقصي عن هذه الحالات ، فقد يقوم الطبيب بقياس مستوى الأجسام المضادة المؤثرة على الغدة الدرقية في دمك.
ثانيآ - الفحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية إذا كانت غير طبيعية في حجمها أو شكلها.
فالموجات فوق الصوتية يمكن أن تعطي صورة للعقيدات الدرقية، ويمكنها أن تحدد ما إذا كانت إحدى العقيدات الدرقية صلبة أو ممتلئة جزئيآ بسائل (أي متكيسة) ، كما يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في توجيه الإبرة المستخدمة في الحصول على عينة من نسيج الغدة الدرقية.
((انظر الصورة ادناه))
ثالثآ - أخذ عينة درقية بالشفط بإبرة دقيقة:
تجرى عملية أخذ عينة نسيجية من الغدة الدرقية عن طريق الشفط (أي السحب) بإبرة دقيقة للحصول على خلايا درقية من إحدى العقيدات الدرقية ، ويتم فحص الخلايا في المعمل(عادة بغرض الكشف عن وجود السرطان).
تبدأ هذه العملية بإدخال إبرة دقيقة جدآ دال عقيدة درقية ويتم سحب الخلايا لتحليلها معمليآ ، وهذا الإجراء سريع وغير مؤلم تقريبآ (وهو يشبه أخذ عينة من الدم ) ولكنه يمكن أن يسبب بعض الزرقة في الجلد أو الألم الطفيف عند موضع أخذ العينة.
((أنظر الصورة أدناه))
رابعآ - معدل إمتصاص اليود المشع:
تقوم الغدة الدرقية بإمتصاص اليود، الذي يستخدم في صنع الهرمون الدرقي ،
جزيء اليود المشع يتم إمتصاصه بنفس الكيفية ، وفي غضون 24 ساعة من تناول اليود المشع على شكل أقراص أو شراب يتم إمتصاص كمية ضئيلة جدآ منه ، ويمكن بذلك قياس درجة الإشعاع.
تطبيقآ لهذا الإختبار عليك بالرقاد بينما يوضع عداد لقياس درجة الإشباع على رقبتك.
معدل إمتصاص اليود المشع هو كمية اليود التي يتم قياسها في غدتك الدرقية.
إذا كانت غدتك الدرقية مفرطة النشاط بسبب مرض جريفز ، فسوف يزداد إمتصاص اليود الشمع، أما إذا كان فرط نشاطها راجعآ إلى الإلتهاب الدرقي فإن إمتصاص اليود المشع حيئذ شديد الإنخفاض.
إن نوع اليود المشع الذي تتناوله في هذا الإختبار التشخيصي ليس مدمرآ للغدة الدرقية، وهذا يعكس النوع المستخدم في علاج غدة درقية مفرطة النشاط.
- تصوير أو مسح الغدة الدرقية:
الصورة المسحية للغدة الدرقية هي صورة للغدة الدرقية تلتقط بعد الحقن الوريدي لليود المشع أو لمادة مشعة أخرى تسمى التكنيتيوم.
وهذه الصورة أو هذا التصوير المسحي يمكنها تحديد أي المناطق في غدتك الدرقية تنتج الهرمون الدرقي الزائد (غالبآ ما تكون العقيدات الدرقية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق